اليوم هو اليوم العالمي لليد اليسرى. بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1976، وإن لم يكن رسميًا. وكان دين كامبل أول من روج للاحتفال واختار يوم 13 أغسطس لأنه رقم يرتبط بالحظ السيء وعادة ما يتم التمييز ضده، حيث كان أصحاب اليد اليسرى مرفوضين منذ عقود. ولهذا السبب تم اختيار هذا اليوم باعتباره الأنسب للترحيب بالعُسر والقضاء على الأحكام المسبقة.

سنويًا، يتم التركيز على 10% من سكان العالم الذين يستخدمون يدهم اليسرى بشكل أساسي في حياتهم اليومية. وُلد هذا النادي في إنجلترا بهدف واضح: رفع مستوى الوعي بين الشركات المصنعة حول الصعوبات التي قد يواجهها الشخص الأعسر عند استخدام بعض الأشياء الشائعة التي تم تصميمها خصيصًا مع وضع الجانب الأيمن من الجسم في الاعتبار.

 يسعى هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى في عالم مصمم للأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى. الهدف هو زيادة الوعي العام بمزايا وعيوب استخدام اليد اليسرى وتعزيز التكيف في أكبر عدد ممكن من المواقف، لأن هذه مسألة شمولية.

- لماذا يستخدم هؤلاء الأشخاص اليد اليسرى ؟

يُعتقد أن استخدام اليد اليسرى هو وظيفة عصبية تفضل جانبًا واحدًا من الجسم للقيام بأعمال معينة. أي أنه إذا كان الجانب المهيمن من الدماغ هو الأيمن، فسيتم استخدام الجانب الأيسر من الجسم بشكل أفضل، والعكس صحيح.

في الوقت الحالي، وفقًا للتحليل التلوي لاستخدام اليد البشرية، فإن ما بين 10 إلى 15% من سكان العالم يستخدمون اليد اليسرى. وتشير دراسة نشرت في مجلة Nature Communications إلى أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة بثلاث مرات من الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى لاختلافات جينية في جزء من الحمض النووي الذي يؤثر على تكوين الخلايا العصبية. الجين المرتبط باستخدام اليد اليسرى، والمعروف باسم TUbb4B، ينتج بروتينات مختلفة تزيد من احتمالية أن يكون الشخص أعسر.