تواصل مايكروسوفت إجراء تغييرات على نظام التشغيل الويندوز 11، حيث تقدم ميزات جديدة مثل Copilot والأدوات الذكية الأخرى. ومع ذلك، في كل مرة يضيفون شيئًا ما، يقومون أيضًا بإزالة - أو إيقاف دعم - ميزات أخرى. وهذا غالبًا ما يترك المستخدمين والمعجبين غير راضين. نخبرك بما من المتوقع أن يختفي من نظام التشغيل في عام 2024.

بادئ ذي بدء، ستتوقف مايكروسوفت عن دعم تطبيقات ARM 32 بت في نظام التشغيل الويندوز 11. لفترة طويلة، تخلت صناعة التكنولوجيا عن استخدام تطبيقات ARM 32 بت. في عام 2024، ستتوقف الويندوز  رسميًا عن دعمها، وهو أمر منطقي، نظرًا لأن المعالجات المدعومة لم تكن موجودة منذ أيام الويندوز 8. وفي هذه المرحلة، من المحتمل أن يكون أي تطبيق لم يتم تحديثه إلى 64 بت قديمًا. .

الميزة الأخرى التي ستختفي هي تطبيق Windows Steps Recorder. هذه أداة تسمح لك بتسجيل الإجراءات على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. لكن الوقت قد مر، والآن أصبح استخدام Clippings (الذي يعد بالفعل جزءًا من  الويندوز 11 ويتيح لك الآن أيضًا تسجيل مقاطع الفيديو) أكثر كفاءة بكثير، مما يجعله بديلاً جيدًا لالتقاط الإرشادات خطوة بخطوة. يمكنك قراءه المزيد في هذه المقالة : برنامج تسجيل سري في الويندوز لا يعرفه الكثيرون ستحذفه مايكروسوفت قريبا .. هكذا يمكنك إظهاره

من المتوقع أيضًا أن يختفي التعرف على الكلام في  الويندوز . أتاحت لك هذه الميزة التحكم في جهازك بمجرد التحدث، ولكن منذ عام 2022، قدمت مايكروسوفت خيارًا أحدث يسمى Voice Access، وهو الأفضل.

ربما يكون زوال برنامج WordPad هو الخسارة الأكثر أهمية، لأنه خدم غرضًا واحدًا. هذا محرر نصوص يقع بين Notepad وMicrosoft Word، ويبدو أن مايكروسوفت تريد منك استخدام  Office. يبدو هذا وكأنه قرار تجاري أكثر من أي شيء آخر، ولكن الحقيقة هي أن الأمور على هذا النحو.

أخيرًا، قد لا يستمر الواقع المختلط من مايكروسوفت حتى أواخر عام 2024. عندما تم إطلاق الويندوز 10، كانت مايكروسوفت مهتمة حقًا بفكرة كون الواقع المختلط شيئًا كبيرًا. ومع ذلك، في حين أن هذا المفهوم لا يزال يحظى ببعض الدعم، إلا أن الشركة لم تتخذ أي خطوات معه منذ فترة. ولذلك يبدو أن شركة ريدموند تنوي وضع هذا الخيار في صندوق الذكريات.

- قم بتجربة الواقع المختلط Mixed Reality على الويندوز بدون نظارات وبنسخة مجانية

بينما تواصل مايكروسوفت الابتكار مع نظام التشغيل الويندوز 11 ، فإنها تلمح أيضًا إلى أنها ستترك وراءها ميزات وأدوات معينة لم تعد تعتبر ذات صلة أو لديها بدائل أكثر حداثة. قد تؤثر هذه التغييرات على المستخدمين الحاليين، الذين سيتعين عليهم التكيف مع الخيارات الجديدة المتاحة أو البحث عن بدائل خارجية لتلبية احتياجاتهم.